قرارات حكومة فياض بعد انتفاض الضفة الفلسطينية .

أعلنت الحكومة الفلسطينية سلسلة من القرارات الهادفة إلى التخفيف من أعباء الأزمة الاقتصادية الخانقة من ابرزها: تخفيض ضريبة القيمة المضافة الى 15% اعتبارا من الشهر القادم واعادة اسعار الديزل والغاز والكاز الى سعر شهر آب الماضي.

واعلن رئيس الوزراء د.سلام فياض خلال مؤتمر صحفي عن صرف راتب شهر آب يوم غد الاربعاء بما لا يتجاوز 2000 شيقل على ان تستمر الجهود لصرف باقي الراتب خلال فترة اسبوع من اليوم.

وتشمل الاجراءات الجديدة كذلك ادخال تقليصات اضافية على نفقات الوزارات (باستثناء وزارات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية) والمؤسسات الحكومية ووقف الالتزام بأي نفقات جديدة تتعلق بمهمات السفر والايجارات وصرف كوبونات الوقود طيلة وجود الازمة المالية الخانقة.

وقررت الحكومة أيضا تشديد الرقابة من قبل وزارة الاقتصاد الوطني لمنع الاستغلال والرفع غير المبرر للسلع الاساسية واتخاذ اجراءات صارمة بحق المخالفين، إضافة إلى اجراءات لتعزيز التنافس الاقتصادي، واستئناف الحوار لتحديد الحد الأدنى من الأجور حتى فترة لا تتجاوز 15 تشرين الأول القادم.

وأضاف فياض أن الحكومة قررت أيضا دفع كافة مستحقات الاسترجاع الضريبي للقطاع الزراعي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وشدد على حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن رأيه بكافة الوسائل السلمية وأدان الفوضى والاعتداء على الممتلكات الخاصة والمنشآت العامة، مشيدا بدور قوات الأمن الفلسطينية التي سهلت للمتظاهرين والمحتجين ممارسة حقهم الديمقراطي في التظاهر.

وأوضح فياض أن القرارات التي اعلنت اليوم جاءت بعد التدارس مع الرئيس محمود عباس ومشاورات مكثفة أجرتها الحكومة خلال الايام الماضية للبحث في سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة.

وردا على أسئلة بعض الصحافيين حول ما نشرته وسائل اعلام اسرائيلية بخصوص رسائل وجهتها الحكومة الاسرائيلية لامريكا واوروبا للتدخل من أجل منع انهيار السلطة، وتقديم دعم اسرائيلي، أقر فياض باجراء اتصالات مع اسرائيل من أجل دفع اسرائيل للمستحقات الضريبية التي تقوم بجبايتها لصالح السلطة الفلسطينية.

وأوعز رئيس الوزراء السبب في ارتفاع الأسعار الى ارتفاع الكلفة من المصدر الذي تستورد منه السلع والمواد التي شملها الارتفاع، مشيراً إلى أن تخفيض بعض السلع اليوم جاء بعد توفير الفارق الذي سيغطي هذا الدعم من خلال قرارات الحكومة صباح اليوم بتقليص موازنات بعض الوزارات وأجور الموظفين الكبار.

وقال إن الأزمة التي تعيشها السلطة ليست وليدة اليوم وانما تمتد جذورها منذ سنتين والسبب يعود إلى العجز في موازنة الحكومة والذي مرده العجز النيوي في الاقتصاد وسببه استمرار الاحتلال لانه يسيطر على مساحة 60بالمائة من الضفة الغربية، وسبب آخر أنه لم يصل خلال عامين الدعم المالي للسلطة كما كان مقررا، وسبب ثالث هو استمرار الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وردا على سؤال، الى متى السلطة ستبقى غطاء للاحتلال؟ رد فياض بالقول إن السلطة اداة نضالية وطنية جاءت بعد تضحيات جسيمة قدمها الشعب الفلسطيني ولم تكن ولن تكون غطاء للاحتلال وانما اداة نضالية للوصول الى الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي التي احتلت عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.

واكد ان دور السلطة يتركز على نقطتين، الاولى: توفير مزيد من مقومات الصمود للشعب الفلسطيني والثانية: الاستمرار في اداء دورها النضالي وتوفير ما يكفي من عون لهذه السلطة، مشددا على ضرورة قيام الدول العربية بدعم السلطة خاصة انها اثبتت قدرتها ونجاعتها في سعيها للوصول الى الاستقلال واقامة الدولة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صح النومة فياض افندي
من الافضل ان يرحل و يريح الشعب من حماقاته

يسلموووووو

» شباب الضفة يبرقون رسالة للسلطة والأجهزة الأمنية . ترقبوا